عندما إستضافت الحكومة السودانية قبل سنوات القادة الأفارقة فى القمة الأفريقية والبلد حينها (طالعة) من حرب اهلية عانت منها طويلاً خلفت وراءها الكثير من القتلى والجرحى إضافة إلى إقتصاد متهالك وبطالة وفقر تفتق ذهن بعض المسئولين عن شراء (يخت رئاسى) عشان (يفسح الضيوف) وبالفعل تم شراء اليخت الذى كلف 6.4 مليون دولار وكانت قصة نقله عبر (البر) من بورتسودان إلى الخرطوم قصة تناقلتها كل الصحف ووكالات الأنباء حيث تسبب (اليخت) بحكم كبر حجمه فى إيقاف انسياب الحركة فى هذا الشارع الهام لمدة ثلاث أيام كما تمت إزالة كل الأشياء التى قامت بإعتراضة من أشجار وخطوط للكهرباء التى تم قطعها ليعم الظلام ولأيام كثير من القرى والمدن التى نالت شرف ذلك (المرور) .
وعلى الرغم من أن الكثيرين قد تحدثوا عندئذ عن إنو (ده ما وكتوا) وإنو (ملايين الدولارات) دى أحق بيها المدارس (الواقعة) والمستشفيات (التعبانة) والطرق (السجمانة) إلا أن ما كان يشغلنى فى الموضوع هو قصة تلك الآنسة (الشابة) التى تدعى (منى قاسم) والتى مثلت دور الوسيط (السمسار) فى الصفقة والتى تم إجراء عدد من الحوارات الصحفية معها حول دورها فى تلك الصفقة وقد جاء فى حوار أجرته معها الصحفية هويدا سرالختم بصحيفة السوداني العدد 98 الثلاثاء 14/02/2006. وقام بتصويره المصور تصوير عباس عزت بأنها أى (منى قاسم) فنانة تشكيلية مصممة درست في القاهرة وهى (أنسة) غير متزوجة ولها مكتبا في الخرطوم تعمل معها فيه شقيقتها (امل) بالإضافة إلى سكرتيرة. ولك أن تعلم عزيزى القارئ بأن للآنسة (منى) فى هذا الحوار ثلاث روايات عندما سئلت عن كيفية دخولها إلى هذه الصفقة كسمسارة ومعرفتها بأن القصر يريد شراء يخت فتارة تقول بأن (سماسرة السوق) أخبروها بالصفقة وتارة تقول بان (القصر اتصل) وثالثة تفيد بأنها سمعت من صاحب شركة اليخت !
أما عند سؤالها عن (العمولة) التى تحصلت عليها من تلك (الصفقة) فقد قالت (ما معناتو) بأن الاجابة علي السؤال ح تجيب ليها (هواء) ناس الضرائب. !!
إنتهت مقتطفات ذلك الحوار الذى يوضح بجلاء ليس إهدار المال العام (فده مفروغ منو) ولكن فى كيفية عدم خجل المسئولين فى خرق اللوائح والقوانين التى تحكم مسألة المشتروات حتى صار مثل هذا اليخت (الرئاسى) ذو الستة ملايين ونص دولار يشترى عن طريق آنسة (سمسارة) لم يسبق لها شراء (فلوكة) !!
أستفزنى وقتها (كمواطن) ذلك الأمر فقمت بكتابة عمود بعنوان (يختى عليكم) تخيلت فيه فيه (دلالية عادية) بتاعت تياب وملايات تدعى (نفيسة) وقد (حلمت) بأن زميلتها (عزيزة) قد أحضرت لها صفقة العمر وهى عطاء حكومى لبناء (قصررئاسى) جديد بدلاً عن القصر الجمهورى الحالى ، وأخذ العمولة أو (الكوووم ميشن كما قالت) ، وعندما إستبعدت ( نفيسة) غرض زميلتها عزيزة (وشافتو شئ بعيد) ردت عليها الأخيرة قائلة :
– يعنى شنو هسه (منى قاسم) دى ما (سمسرت) فى اليخت وطلعت بالشئ الفلانى إشمعنا نحنا !!
كسرة :
الآن يتم توقيع عقد لبناء قصر رئاسى .. وهذا ما تنبأنا به فى ذلك المقال .. فهل يقع العطاء (ولو من الباطن) لنفيسة أوعزيزة الدلالية … بعد (حكاية اليخت دى) البعيد شنو؟!!
الفاتح جبرا 
محن والله يا عمنا.
ولدنا إسترايكر .. سلامات .. وين مختفى؟
والله يا استاذ انت بتذكرني بي بعض ال “Stand-up Comedians” الغربيين (الفاهمين منهم).. وبختك انت ما زيهم .. انت عندك مستنقع مواد خام مافي زول مشاركك فيهو وممكن براحة كلو ثانتية تكتب عن موضوع جديد (بس لمدة ستين لي ثمانين سنة تقريبا كدة) ..
عليك الله ي استاذ برد لي بطني و أكتب لي عن تداخل الحضارات والناس القايلة روحا عايشة في فيلم ولا فيديو كليب .. الجيل الجديد دة يعني.. ناس “ياي.. ده بياكل عصيدة” وعينة الناس الكرهتنا نتفسح في حتات زي أوزون “O-Zone” ولو مرة مرة
كسرة:
من وين جات لفظة “كسرة” دي؟ أنا فيهيمتا المعنى العام بس بسأل لو وراها قصة
مرحب بيك shabush66
قصة الجيل الحالى دى قصة طويلة ساهمت فيها عدة عوامل أهمها العامل الإقتصادى الذى ساهم بقدر كبير فى عدم التركيز فى تربية الأبناء (هو الناس تركز فى شنو وتخلى شنو؟) وهنالك عامل مهم أيضاً وهو العالم البقى قرية .. عموما ده موضوع كبير !
الفاتح جبرا
و الله فى إحن مثل هذه لا أملك إلا أن أتمنى أن تحكمنا امثالهن من بنات بلادى “الذكيات”
لعل و عسى ..
لكن أنا متأكد انو فى ظل حكمهم لو صار يعنى الوحدة حتكون “جاذبة” جدا
و امورنا المالية ” مستقرة” برضو جدا
و كورتنا ” عالمية” شديد
و ثقافتنا ” منتشرة بشكل”
و حتى المدينة الرياضية حتخلص
و المغتربين حيرجعوا
و ااستثمارات حتملا حتى صحراء العتمور ..
و اثارنا حتتعرض فى اللوفر
و النيل حيكون عندو 4 ضفات ، ضفة بجاى و ضفة بهناك .. و ضفة بغادى و ضفة إحتياطى !!
و كده يعنى..
الحبيب أسعد
ياخى أنا أسعد جداً بوجودك معنا فى هذا المكان .. مشتاقين ياخى !
البعيد يا برف <<<<< اسمع الاخوان يقولونها لك وما اعرف معناها 🙂
البعيد ماهو طيب لا لنا ولا لكم
وعلى فكره : ليش ما تروح تطلب الحكومة مبلغ السمسرة بما إنك أول شخص تنبأ بهذا الشي ؟؟؟!!!
وربي يحفظك يا باشا
الفشخرة و المباهاة على حساب الغلابة مدارسنا من القش و الطين و المواطن فى حاجة الى توفير الرعاية و التعليم و الصحة و دعم السلع الاستهلاكية و المواصلات مش فى حاجة الى ( يخت ) ولا فلل رئاسية
اصلو يا استاذ الجماعة ديل عاوزين يقولوا للعالم ان المواطن السودانى اكتفى زاتيآ فقط فى حاجة الى ادوات الرفاهية و السياحة
والله يا دقاش الجماعة ديل حيرونا عديل كده .. ده هسه وكت تفكير فى بناء قصر جديد؟
سلام يا لبروف و سماره…. طبعن اليخت داك حكايتو حكاية تضحك الغنماية…. زي ما قالوا…..
وصف تداعيات اليخت أخونا (طارق الأمين) وما خلا ليهو شي في فيدو كليب ونسة… قائلا:
يختي علينا
يختنا بختنا وصل المينا
جانا قدل في اسبوعين
يخت الزمة
وأمل الأمة
عشان القمة
كل اللمة
هدية لكل المحرومين
يختي جمالو
وقلنا وقالو
وكل القالو
يخت لحل أزمة دارفور
وكل ناس دنقلا والبيبور
يخت الراضي والماراضي
يختي عليكم ويختي علينا
يختنا يختنا وصل المينا
يختنا يختنا سار في طريقو
يدمر كل بوابة تعيقو
يدوس الخونة المندسين
طبعن بعد ما جاء اليخت غلبو يشتغل…
فكان:
واشريري اليخت حردان البحر
حالف ما يخوج وقال الدنيا حر
عين الحسود ساكاهو من المينا تسحر
أريتا عين الحسود لي أعدائنا تسحر ضيعوك.. ودروك
استغلو القمة في دربك
وبي اسم المراسم تلتلوك
الله ياخد ليك حقوقك
ويجازي الجهجهوك
وحيد حيران في قيفتو
العومة في النيل غلبتو
تسلم البطن الجابتو
تسلم البطن الدستو
وجابتو بدل التراكتر
يسلم كل من ساهم وشكر
يا حلات يختينا فوق القيف محكر
يختنا عسولة
تسلم يا الحنين صامولة صامولة
……………………………………………..
تسلم يا طارق وتسلم يا جبرا واستعدوا لتداعيات القصر كمان…….!!
والله يا دكتور قصيده معبرة جداً .. طارق ده زول فنان بجد .. والأفنا منو ناس الحكومة ديل !
والله
ايوم اكتشفنا لك يا استاذ موهبة جديدة
وه التنبأ
السياسة دي عاملا لينا مغسة عشان كدا
بجي تاني اسئلك قبل كل مباراة ل هلال مريخ ونشوف الموهبة دي حقيقية ولا محض صدفة
و دا المحك الحقيقي
كل شئ ولا كورتنا دى .. مافيش زول فى الدنيا ممكن يتنبأ بالنتيجة عشان القصة مكابسة وكده !
قمردينة
سمحة الحنة في ايديك و سمحة الوقفة في بابك
لون القمحة من لونك و ضحك الحلوة عنابك
سمع صوتك غريب الدار
و المغلوب
و المتعوب
و الرايح زمن في ودار
كتب اسمو علي بابك
صبح عنوان
لقيت اللمة متلمة في الصيوان
جمال النكهة و القهوة في السودان
زمن غبتي ولمن جيتي اسرعو ليك
شباب و كهول يبوسوا يديك
عشان طعمك و لون عينيك و الضحكة
عشان الناس جميع فيكي مشتركة
في الادب الرفيع و دوام
في الابداع و الالهام
و الراي السديد و تمام
كمل حد الكلام عندي
بلغ حد الوصف عندك
نعيد و اعيد في ردي
وانتي تبالغي في صدك
كلامك في الكلام طاعم
و متناغم
جمال التبري فيك زينة و الخاتم
قمردينة
ولو ما كنتي بتجينا نجيك نحنا
لانك كل صباح حصة
مع القهوة نجيب قصة
مع الضحكة نزيل غصة
وتفرحي قلب متشائم
وتسخري مننا نسالم
كيف نقدر بلاك نفرح
كل احزانا في مسرح
قمرديني
قمردينة
تفرحي قلب مشتاقك و تكوينا
وترضينا
لانك مننا و فينا
كسرة يابسة:
وين الجماعة يا افليقا
كسرة مرة:
يابروف ياخ ما كان تنتظر نقدم العطاء حقنا حتي تكلم الجماعة هسع ناس عزت و افليقا ديل تلقاهم ملو الفورمات و دفعوا الكوم مشن من الصباح….
السلام عليكم ، البرف والاخوان ، زمان قلنا تيس سيدى دخل السوق و برطع بى هنا و بى هناك ، ودخل شمال فى العياشه بتاعت المحسى سيد الطاحونه ، قام عليه عشان يقرعه من العيش و القمح ثم الدخن …. جيرانه قالو ليه ده تيس سيدى ، ما فى واحد بيقرعه ، المحسى اغتاظ جدا جدا ، لكن كتمها ، بعد التيس ماشبع و دفق و عاث ، اداها رقده فى الظل بتاع الطاحونه ، ثم بعد النومه قام يقدل شبعان ، المحسى قام جارى وراه ما بدرى يا هليفه ما بدرى ياهليفه……..عجبى
هاهاهاههههااههها بالضبط يا أخ كوكو
حلوه يا كوكو .. بس نحنا نقول بدرى متين؟
سلااااام ما اريح طارق الامين
طريق الانقاذ الغربي وسوق المواسير واليخت الرئاسي وبعد شويتين القصر الرئاسي
دي حتكون افلااااام ممتعه بس عايزه مخرجين عالميين
طبعا طريق الانقاذ الغربي واليخت الرئاسي بطلهم واحد اخونا بشااار بعرف واحد ممكن يمثل الدور ده في الفلم المزمع تمثيله اسمه ( باااااااااااااااااااااااااااسطه)
الاستاذ الفاتح جبرا نحن لي دايما بنوقع الظلم علي الحكومه في جميع افعالا وتصرفاتها اي انا معاك انو السمسره ما ليها داعي لكن انا برضو بختلف معاك في حكايه انو لي الحكومه تشتري يخت في الوقت الصعب داك اي نعم انو الدوله كانت خارجه من حرب اهليه و علي العليها مشاكل اقتصاديه لكن برضو توجب علي الدوله مسوليه كبيره في الوقت داك وهو استضافه القمه الافريقيه وانا ماشايف انو شراء اليخت عشان يفسحو بيهو الزوار مشكله ولا حاجه غلط وطبعا نحن من عاداتنا الكرم ودي حاجه كويسه لينا ولمنظرنا كسودانين ولحكومتنا يعني باختصار كده دي حركه ذوق جدا ولا رايك شنو
ذوق إنتا يا طارق ياااخ … أها طيب القصر هسه لزومو شنو؟
اسعد الريفي مرحبتين حبابك
هههههههههههههههههههههههه
يااااخ حلووووه والله باااالغته جنس بووووليغ
ده نيل ولا بحيره الرااااهب
ما تستبعد تكون العسل دي سمسرت في الفلل الرئاسية
———————
نيااام ياخ ما تعرسا ولا تباصيها للكبكابين بتوع ابوظبي ديكه
مراحب بشابوش 66 وعزوز 4 بستم ودقاش غايتو جنس (نك نيماااات) ههههههههه
الاستاذ الفاتح،
كلام كله في محلّو .. بس هسه باقي ليك مني قاسم دي برااااااااها …!
علي بالطلاق تلاقي وراها تمساح كبير من تماسيح القصر ..وهي بس خاتّنها وجهة..
الشيء التاني المعذبني: في زمنّا ده اصبح عالم المال والاعمال بالسودان مليان بشخصيات نكرات .. يعني من العدم يقول ليك فلان ده ملياردير .. وفعتن كدي يفلّس يعدم التعريفة …!
من اين ياتي هؤلاء الملياديرات والي اين يذهبون ..! عليمك الله
ديل يا ياسر إسمهم أثرياء الغفلة … غفلة الشعوب !
يا جماعة خلوهم يحتمل حسب فكرهم الثاقب يكونوا جابوا اليخت عشان يبحروا بيهو الى “دبي” أو الى “ماليزيا” عند اكتساح الطوفان كدي يا أبكرون أعمل لينا (باسيدج ولودنغ بلان) وشوفو بيشيل من كل زوجين اثنين ولا مع كل زوج مثنى وثلاث ورباع؟؟؟
نيام : في “ظمتك” الشعر الخطير ده للقمردينة براها ولا في زولة معاها؟؟
الحبيب بشار …تحيات وسلام …
معليش جبرا لمن قريت الخبر بكيت بالغرم من دموعى مانشفت من خبر اليخت تقول لى يبنوا قصر
وصحى الناس فى شنو و الحسانيه فى شنو —معليش للحسانيه سباق حمير وانتهى لكن سباقنا بنتهى بتين
ركبنا وجعتنا
سلام يا اخوانا :
المسألة فيها بعد نظر شوية يا احباب وما تظلمو الجماعة ساي , القصر الجديد ح يكون طرف ومعاهو خط سريع من المطار الجديد اللي ح يبدأ التشغيل في عام 2010 ( يكونو قاصدين بالهجري يا ربي ؟) ودا عشان المواكب والاستقبالات ما تزعجكم وتعطل حركة المرور ثم لو في اي مظاهرات موش طوالي كدا خاشين على القصر توووش لازم يكون جبدة شوية عشان يتعرف الزول المغروض شديد من الجابتو اللمة ساي واخيرا اكيد بتفكرو في القصر القديم اللي فاتح على النيل ! ما بعيد يدخلوه مع اليخت في صفقة واحدة ويخت اللي بقعوا ليه ( قصر رئاسي ويخت رئاسي بس ناقص ليهو شوية شعب وجوز عساكر ويعلن الانفصال ) !!!!
الاخ طارق النقر
تحياااااتي
يا طارق اخوي لو الدولة رأت ان هناك حوجة ليخت رئاسي او اي شئ عادة تطرح المشتريات الخارجية في عطاءات لشركات لها خبره وتعمل في نفس المجال ولو مافي تكون لجنة من الاختصاصين في المجال البحري او النقل النهري لعمل دراسة واختيار الانسب ….مش يترك الامر لشخص واحد او اتنين ولامرأه لا ناقة ولا (جمل) لها بالموضوع ….. ! يسرحوا ويلغفوا علي كيفهم (شاء من شاء ولغف من لغف )…..واهو يا سبدي اليخت (راقد سلطه) لا يصلح للعمل في المياه العذبة لانه بحري وهناك اختلاف بين كثافة المياه واشياء فنية اخري لا مجال لذكرها ……
تسلم
البروف الفاتح الله يسلمك
ابكرون :”ولامرأه لا ناقة ولا (جمل) لها بالموضوع ….. !” إنت قاصد لا ناقة لها ولا (بعير)؟؟ طيب اسمع الأبيات دي: للشاعرالمنخل اليشكري
ولقد دخلت على الفتاة الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت مشي القطاة الى الغدير
ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير
فدنت وقالت يا منخل ما بجسمك من حرور
ما شف جسمي غير وجدك فاهدأي عني وسيري
واحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
لاحظت الفرق بين (الجمل) والبعير!!!!!!
اولا اهنيك استاذى الفاضل د.الفاتح جبرا انا معجبة باسلوبك النقدى الساخر والازع جدا وللاسف النوع دا من النقد كتابنا وصحفينا ماسمعو بيهو ولابعرفوهو مع العلم انو من اشهر طرق الكتابة الصحفية فالعالم
والى ليها تاثير كبير علا الشعب لما يلمسه من هموم ومشاكل حياتية واقعية معاشة ومناقشتها بطريقة اقرب الى واقع المواطن البسيط”بتفشى مرارتو” ولايذكر فن الكتابات الساخرة الا وياتى فالاذهان الكاتب المصرى الكبير الى اشتهر بكتابته الساخرة محمود السعدنى والعظيم الاخر انيس منصور بكاتاباته الساخره بعموده اليومى بجريدة الشرق الاوسط والقائمة تطوول.المشكلة الحقيقية يااستاذى اننا شعب مقموع فى كل شيى حتى علا مستوى صاحبة الجلالة”الصحافة” التى تسمى السلطة السابعة نحن مقموعون وانتا ادرى يااستاذى ان القمع يحجب الابداع وكل انواع التميز والتفرد لذلك عندما نرا تميزا وتجردا وتفردا فالكتابة مثلما تفعل دائما تملئونا الطمئنينة والتفائل بان من ابناء هذا الشعب المغلوب علا امره من يجاهر ويمضى ضد التيار
العزيزة رزان
مرحب بيك فى القمردينة وأشكرك على المداخلة وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن القراء الأعزاء
يا اخوانا انتو ما نقشتو الحكاية ،الحكاية و ما فيها انو المستشارين بقو كتار و لسه جاي صلح دارفور و صلح دار سلا و صلح دار حامد و ما عارف شنو و القصر الرئاسي بقا ضيق ما بشيل جموع المستشارين ديل كوووولهم لذلك الحل الوحيد يبنو قصر كبير يكون مقر للمستشارين و القديم طبعا للزول الما بستشير المستشارين…
ابكرون ثرو بشار:
يا فكي ناس ابوظبي ديل انتا عارفهم كبكابين لكن ما بقولو بقم يعني مقطعنو في مصارينن اخير نحنا…حتي اسأل بشار…
سلام ياقبيلة،،
البروف جبرا وزواره الأكارم بنو الكرام،،،،
والله حكايتكم حكاية ياجبرا وسماره الكرام، أنتو عاوزيننا نفصل البلد وتبقي بلدين ونظل نحكم من نفس القصر القديم (سراي الحاكم العام)، ما لازم يكون في نوع من التجديد وكده، ما حنرحل للبيت الجديد مع الوضع الجديد والقصر المشيد والحكم الرشيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
زي ما بيقول المثل السوداني القديم ( المحن والسحن يمشن ويردحن)، وكأني بقائله ذاك يقصد حالنا اليوم المن قلبي فرّ وراح، مصيبتنا ان من يحكموننا أومن يقومون بالتخطيط لنا في هذه البلاد مصابون بالخرف الذهني او الزهايمر فيما يتعلق بترتيب الأولويات والأساسيات وأيهما يأتي أولا”، وأنهم يتحدثون او يهرفون بما لا يعرفون، فلا يُعقل أن يتحدث وزير المالية عن تخفيض المخصصات الدستورية وترتيب الأولويات، ويطالب المواطن المغلوب علي أمره بأكل الكسرة ومواجهة ظروف تدني الأيرادات لما يترتب بعد الأنفصال ونسبة للظروف التي تمر أو ستمر بها البلاد ، وقبل أن يجف مداد تصريحاته أو يرتشف كوبا” من العصير المثلج بعد هذا التصريح تفاجأنا الصحافة ووسائل الأعلام بتوقيع عقد بناء القصر الرئاسي الجديد، وكأن كل مشاكلنا وهممونا ستنداح وتنتهي عقب الفراغ من بناءه ما انتو ماعارفين المشكلة، المشكلة كووولها في عدم وجود مقرّ مريح للسادة الحُكام…..
يقول الحق جلا وعلا في محكم التنزيل الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه في سورة الحج الآيات45-46 (فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أنه من يهده الله فلا مُضِل له، ومن يُضلل فلا هادي، رُفعت الأقلام وجفت الصُحف، ولا حول ولا قوة الا بالله العليّ العظيم….
(اللهم أهدنا واهدِ بنا، ويسر الهدي لنا)
بالله 10داوننق ستريت مقر مجلس الوزراء البريطاني دا تشوفو تقول بنسيون..ولا مجلس العموم البريطاني العامل زي معمل في مدرسة ثانوية…وديل بقرروا من باكستان للسودان مرورا بجزر الهند الصينية نحنا كووووولها قردين و حابس عاملين لينا قصرين…يكون ياربي عاوزين يصورو فلم (مابين القصرين) امزوني المولد…
البروف والسمار الكرام—————–
بدل بوستة ومدرسة وسطى عاوزين قصر الاسطى — مش بضو كويس انو القصر دة حيتبنى جوة البلد مش فى ماليزيا بلد ناس عزت — اهو برضو يبقى واحد من الاصول الثابتة للبلد لما نجى نبيعا السعر يرتفع شوية والورثة بتطلع مصلحة حبتين —
عايرة وادوها سوط
عريان ولابس سديرى
انفخ ولو حملك ريش
فقرى ونزهى
وسجم اللكزس قدام بيت الجالوص !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عليكم الله الكلام الفوق دة مش كلو علينا ؟
استاذنا جبرا..سلام..
اسه الغلطان منو!!؟؟ انت السبب,,نبهتهم لحتة القصر التعبان المتهالك دا !! اظن المستشارية ح تضمك ليها تب..
حسبى الله عليهم,,لكن ح يبنوهو وييييييين!!؟؟ الا فى نص النيل…هههههههههههههههههه
سلام ياقبيلة،،
ان الأنسان ليعجب حين يقرأ مداخلة باللغة العربية وماهي بلغة العرب التي نعرف ولا بلغتنا الدارجة التي نتعامل بها، والواضح أن أحدهم أو أحداهم يميل أو تميل، يرغب أو ترغب في الكتابة، كتابة أي شئ في كل شئ بأي صورة كانت ولايهمه أو يهمها ان يكتب أو تكتب (فارغة) أو (مقدودة)، عربي أو طلياني لايهم، المهم كتابة وخلاص، ماهكذا تورد الأبل ياسعد!!!!
كلمات لا محل لها من الأعراب، أي لغةهذه وأي لسان هذا يامرسي؟؟؟
فعلا” شعب مقموع (علا) ماعرفنا ليهو قامع!!
معليش يا قبيله ما تدقق ( فنحن مقموووووعون )
سلام ياقبيلة،،
صديقي أسدالخلا الورور، هل هنالك قمع وتقميع وتكسير أكتر من تفطيس لغتنا الجميلة هذه بتلك الطريقة، ان كنا مقمووووووعون كما يقولون فلا أقل أن نكتفي بالقمع من جهتهم ويكفينا ذلك، أما أن ننقمع لغة” فهذا مما لايحتمل، سبعة عشر خطأ أملائي من جملة مائة وخمسون كلمة تقريبا”، هذا كثير، واذا الحال مشي بالطريقة دي بيجي يوم ونتكلم فيهو بالأشارة، فهل ستنتهي هذه اللغة العظيمة لغة القرآن يوما” ما أذا كانت دي الحالة؟؟؟
لا أستبعد تدخل الأعداء في العمل علي تجهيل أمتنا والعمل علي أبعادها عن مواطن القوة و(التمكين)، بالعمل علي نشر ثقافة الهشك بشك ، وآه ونص، وتغيييب الحلاوة والطلاوة والتغدييق، وجعل الأمة بغير هوية ولا رابط يربطها….
والأمر الغريب الأخر متي كانت الصحافة سُلطة سابعة، لقد عرفناها بمسمي السُلطة الرابعة، وهي بهذا الترتيب تأتي بعد السلطة التشريعية (البرلمان المنتخب)، والسلطة القضائية (القضاء النزيه المؤتمن)، وأخيرا” السُلطة التنفيذية (الأمانة وطهارة اليد وعفة اللسان)، وبعدها تأتي السلطة الرقابية ممثلة في الصحافة ولهذا سُميت بالسُلطة الرابعة ترتيبا” كما ذكرنا ، لكن أن تُسمي السلطة السابعة فهذا لم نسمع به في الأولين ولا في الآخرين، ولو تكرم أحدهم بتفسير وتوضيح السلطات الثلاثة الأخري حتي نتعلم ونرفع جهلنا، (وفوق كل ذي علم عليم)…
عزيزي ابن الخلاء،
لقد أضحت الصحافة في بلدنا هذا أقرب الى السلطة الخامسة والخمسين (زي الثورات كدا)، لعل القائل بانها السلطة السابعة لا يقصد سوى التوضيح بأن شأنها قد قل، فلا تشدد عليهم بل بالحلم (بضم ال ح كويس؟) جادلهم. أما عن مسألة اللغة، اني أرى أنه (لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى!)، فدعنا نتحدث عن الأهم ثم المهم.
بوركت يداك
كسرة (دي بفتح ال ك تمام؟):
حاولت أكتب بي أفصح ما عندي عاشان امرق من دائرة الاتهام بالعجمنة ، لاحظ أنا (المتهم) وأنا العاوز أزوغ من أني أبقى (متهم) … (ديل شكلوووم براكم).
صديقي shabush66 قبلت تفسيرك البعيد المراد به المعني القريب، علي أعتبارات السلطات الأخري هي صلطة المرور، وصلطة (التنظيم) وأقصد به البلدية وليس أي شيئ آخر ياصديقي، وأخيرا” وليس آخرا” سلطة (الدكوةِ بالليموني والشطةِ الخضرائي)، مش ده المعني المقصود، واهو سُلطة بالسين أو الصاد لا تفرق، وسلطة أولي أو سابعة لاتهم ، وذلك لأنه كله عند العرب صابون….
تعرف ياصديقي نحن دائما” ما نستهين بالأمور ونستهون الأشياء ونطالب الناس بالتجاوز وعدم التدقيق أو التمسك بالأشياء الصغيرة والتي كثيرا” ما ننعتها بالتافهة، ومن ثم بعد ذلك يقع الفأس في الرأس وتكثر الجلبة ونظل نتساءل كيف حدث هذا ومتي ، وننسي أننا من مهدنا لمثل هذا بغفلتنا وأستهانتنا بصغائر الأشياء، وننسي ان معظم النار من مستصغر الشرر، والبعيد شنو يكون ده هو المقصود!!!
ولا مُش كدا يا سديقي؟؟؟
عزيزي ود الخلا،
كلامك وقع لي تب، و (سحيح) في أشياء لا يجب الصكوت عليها. لكن مع الأسف مين بيقدر يقرر وين الد الفاصل بين ما يمكن تجاوزه وما لا يمكن السكوت عليه. يعني لو كان شرطي المرور بيتخطى الاشارة الحمراء ويخالف القانون (أظن عشان هو شرطي المرور) Ironic موش؟ فده بيعلل ليك ليه (الصلطة) لمن نقصت سنوات التعليم الاعدادي ما فكرت في العواقب الأخلاقية الناتجة من اختلاط الصغار بالكبار في الجامعات.. او انو معظم الجيل الجديد ما عارف هو داير شنو
وعلى ذلك فقس في كل النواحي، من النقل الميكانيكي سابقا لي نيفاشا والكهرباء واليخت الرئاسي كما تفضل البروف جبرا
نسأل الله السلامة
بس بقت حكاية الواقع في البير وقع من فوق عليهو فيل
استاذنا الغالـــــــــي
دايما رافع لي ضغطي بي سيره الجماعه ديل ,حقو تركز مع الشعب الفضــــــــــــــــــــــــل لانو بالجد موضوع اليخت دا بالذات جاب لي ضغط وحسع جابت ليها قصر رئاسي مالو القصر ده في امان الله عيبوا لي . واااااااااااااااااااااااااااااااااااامغستاااااااااااااااااااااااااااااااه.
كســــــــــــــــــــــــره
انت عارف انو اليخت طلع ماسوره لانو ده يخت بحري بس ما بنفع في الانهار ,شكلو الكتيب الجا معاه Made in China
كدي يا بروف فهمني الحكايه القصر القديم مالو؟ ولا يمكن مدام وده( بكسر الدال) عاوزه ليها قصر رئاسي لوحدها!
سوري وده بكسر الواو
مادام اليخت مابصلح للمياه العذبة يرجعو لينا العوامات الزمان ويعملوها عوامة بدل يحرموا الشباب من استنشاق نسمات النيل العليلة …. يابروف السمسرة دى بقت مهنة وأهم شهاداتها انك تكون ليك ايد لاحقة وبطن ماحقة …. لك التحايا وللسمار السلام
قصر بكنجهام ليه اكثر من اربع عقود ومافكروا تغيروه القصر الجمهورى هو تاريخ السودان واستقلاله
تقصد اربعة قرون يادفعه معليش يا ابنى انا اصلى مملم قديم متقاتعد وبتسلى