فوجئت كما فوجئ الكثيرون غيري بالتصريح الذي أدلى به رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. “الحاج آدم يوسف” مؤخراً وتناقلته الصحف ووكالات الأنباء والذي قال فيه بأن المقارنة معدومة بين واقع السودان قبل مجيء الإنقاذ إلى سدة الحكم والوقت الحالي وأن الناس قد انتقلوا من خير إلى خير على المستوى المادي والروحي – لحدت هنا كويسين – غير ان سيادته أضاف : (لم يكن اى مواطن يمتلك اكثر من قميص والآن الدواليب مليانة) او كما قال .
بعد قراءته لهذا التصريح قام العبدلله بتركيب (الفهامة) بعد أن قام بأخذ حبوب الضغط والقلب والسكري تحسباً لأي مضاعفات وهو يطرح على فهامته هذه الأسئلة :
– لماذا إختار سيادته (القمصان) للإستدلال على رفاهية المواطن (الآن) دون غيرها من الأشياء .. يعني كان ممكن ( جلاليب) .. جزم .. بناطلين ؟
هل ثبت علمياً (ونحنا ما عرفين) أن عدد القمصان يتناسب طردياً مع زيادة المرتبات التي تتناسب عكسياً مع معدلات التضخم !
– كم كان الجنيه يساوي في مقابل الدولار عندما كان المواطن عندو (قميصين) وكم أصبح عندما أصبحت (الدواليب مليانة)؟
– خليك من القمصان .. كم كان ثمن (الدولاب ذااااتو) حينها وكم أصبح الآن ؟
– كيف يمكن للمواطن أن يملأ (دولابو) وهو ما قادر يملأ (معدتو) بعد أن أصبح (كيلو اللحم) بي ستين ألف والليمونة (بألف جنيه) !
– كم قميصاً ممكن أن يشتري المواطن (الآن) إذا كا يصرف الحد الأدني للأجور ؟
– هل القصة مقتصرة بس على القمصان بس وللا معاها الجلاليب (الزبدة) و(الشالات المطرزه) والعمم (التوتال الأأصلي) والمراكيب (النمر الفاشري) والعصي (الأبنوس)؟
– هل (القميصين) الذين عناهما (الحاج) كم قصير أم كم طويل لأنو (بتفرق كتير وكده)
– من أين يأتي المواطن (الآن) بثمن صابون غسيل هذه الدواليب المليانة (وكمان فحم المكوة) بعد أن أصبح شوال الفحم بي 400 ألف جنيه !
– هل الدواليب المليانه دي دواليب المواطن براااهو (يا ربي) وللا كمان معاهو العيال ودواليبهم برضو ملاها ليهم ( طبعن بعد ما سكنهم وأكلهم وشربهم وقراهم وعالجهم) وكمان إشتري ليهم (الجمرة) !
– هل برضو المواطنات كانن عندهن (توبين) وهسه دواليبهن (مليانه تياب) أم أن المسالة مقتصرة على الرجال بس ! وهل يستطيع المرتب الآن أن يشتري ليهن (توب وااااحد)؟ إن شاء الله (ربط) !!
– لماذا ضرب (الحاج) لنا مثلاً (بالقمصان) ونسي أن يضرب لنا مثلاً (بالوجبات) ؟ يكون من أنصار (الكساء قبل الغذاء) وللا الفهم شنووو؟
– إذا كان المرتب (الآن) ينتهي قبل يوم خمسة في الشهر .. متي يستطيع المواطن أن يشتري قميصاً (إجابة الفهامة ح تكون : أكيد يوم واحد في الشهر) !
إنتهت أسئلتي التي ألقيتها على الفهامة ولما تأخر الرد وضعت يدي عليها لأجد أن حرارتها مرتفعة وسرعان ما إنطلق منها دخان كثيف عرفت بعده إنها لحقت أمات طه !!
كسرة :
يكون الحاج (فتح دولابو) !
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو)؟
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو)؟
الفاتح جبرا 
رمضان كريم
و البحبو كلو كريم
برنجية في رمضان
كافي البلاااا
رمضان كريم
ياحليل الدواليب ذاتو شكلو الحاج آدم بيخاطب في جماعته زي وزير المالية القال الناس ترجع للكسرة
السلام و رمضان ، الله اليكسر رقابهم ، نحنا فى شنو و الحسانيه فى شنو …….. عجبى
السلام و عليك وم ، و رمضان كريم ، يا برف يمكن الحاج ادم ما بيقصد قمصان البنطلونات ، قبل سنة 2011 كان القميص بى سبعه الف و حسه بى سبعين الف ، وقبل 89 كان بى سبعين قرش و صار بى كم دينار مامتذكر ، وده ما ذاتوا الرفع القبال مرسى …….عجنى
انتو النواب دييل مش انتخبوهم
معناتو في حاجات غلط
مره نائب يتكلم عن لباسات النسوان والتاني يتكلم عن قمصان النوم،دي فعلا مشكله والأكل (المعيشة ) ما مهمه لأنو أثبتت الدراسات بانو التقليل من السعرات الغذاييه بتقللل الأمراض وبتطول العمر
والله ياجبرا بعد آلتحية أنا والمدام من المعجبين جداً جداً بكتاباتك ، بس دائر أفهمك حاجة ، أنا فهامتي لمن أجي البلد دي بخليها في أمريكا . البركة فيك انت وفهامتك .
هووووووي يالحاج آدم ،، وتاني هوووووي
الما في بيت ابوك بخلعك
من يومنا بنعرف نلبس ومستورد كمان
لكن انت كان زمان ماشي ام فكو وعشان كدا بتشوف اي زول لابس قميص بتفتكرو واحد بس
لا يا أخوي حسن ملافظك ،،، وإنت مفروض تكون زول رقم في ما تبقى من وطن ،،،
مشكلتنا انو رقم في ما تبقي من وطن !!
هو يعني كان محروم للدرجة دي !؟
ده واحد سنة انحنا عندنا حيكون خلوا شنو يا ربي ما باعوه الله في العون
فتح دولابو وهو ظالم لنفسه وقال انا اكثركم قمصانا
وجزما وشبطا وما اظن الحكومة ذاهبة وكان ذهبت ذااتا
بتصلبط في الحكومة الجديدة تديني اكثر منهم عددا ..
الزول ده البعجبني فيهو انو كاسر عين الجماعه ومن
مجرم مطلوب بقي نائب رئيس !!
اللهم زده قمصانا وزده جزما اللهم زده بدلاوزده حزاما
وشبطا اللهم اعد لنا زمن القميص الواحد والبلد الواحد
زمن البيت بشيلو زول وااحد .
آمييييين ,,,
ويشيلهم امر الله ,,
يااااااااااااااااااا اخي جنوبي والله ما قاصد صاحبانا قمصان بهتوهو ساكت قاصد كفن اكفان وهم كفنو الميته تحياتي اليك
يعني عبدالعزيز المبارك لما كان بلبس في كل فاصل غنائي قميص تحرمني منك جديد كان أغني زول في السودان ؟؟؟ ….
ناس كل ساعه بتغير قمصانا *** وناس لبسها حر وسخانه
ناس جضومها منفخه تريانه*** وناس لا هدوم لا قروش عدمانه
ناس تطلب بيرقر وقاعده مكانه*** وناس تاكل في خاطرها وزعلانه
الحكومة في شخص الدكتور الحاج آدم فاكره إنها بتغشنا بالكلام دا لا والله (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وانحنا لينا الله وعيشة السوق وزي ما قالو (ربنا ما شق حنكاً ضيعو) (والمارقا ربنا من خشم البقره بتطلع) انتو البسوا وأكلو وانبسطو هنا (نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) وبعدين شيلو عزاب الشعب الطيب المسكين دا معاكم.
الزول ده شقال ليس ليس بيطاع كويس وبس
الاخ الفاضل جبرة اصلوا الزول بتكلم ساكت وماعارف الحصل للشعب السودان شنو او عارف وعامل فيها ماعارف او بكلم جماعتو اصلوا دواليبهم وخزنهم وكروشهم ملانة وده من دم الغلابة المصو دمهم مص الله موجود ياغافلين اما الشعب الفضل عارف كله شئ ومابتغشى ورافع اييديهو لى رب العالمين يرفع عنه البلاء قال الدواليب ملانة هى فى البلد دى فى شئ ملان مافضيتوها تماما
الراجل ما تفهمو غلط،،،، هو قصدو قميص عامر ولا شنو،،،،،
قصده كفن وكتمت كتمت
انت يا استاذ الفاتح ما عارف انه ابو ساطور ده بيستفز الشعب؟ ما ترفع ضغطك ساي ، دخل بهنا وطلع بهنا والحياة ماشه