بصات سعادتو

بمناسبة فضيحة (الباصات المالطية الخردة) التي نشرتها صحيفة الإنديبيندنت (المالطية) والتي يزمع إستيرادها للبلاد (كما أوردت الصحيفة) ،لا أدري إن كانت هي قراءة الواقع ومن ثم (تخمين المستقبل) ان تحدث الآن بعض الأشياء التي قام العبدلله بكتابتها قبل سنين طوال ؟ ومن هذه الأشياء (سيناريو) قام العبدلله بكتابته ونشره قبل زهاء العشر سنوات بعنوان (بصات سعادتو) وقد أزمع (سعادتو) حينها إستيراد باصات للمواصلات العامة ، يبدأ السيناريو في منزل سعادتو وهو يبدو عليه القلق من الدخول في المشروع بعد ما نام بالخيرة (ولقاها ما ياها ) فتقترح عليه زوجته إحضار (التومة الوداعية) التي سبق أن رأت له نجاح مشروعاته وشركاته السابقة وبالفعل تتصل على (التومة) والتي تحضر وتقوم بكشح الودع على التربيزة ثم توجه حديثها إلى سعادتو :
– انت عندك سفرة قريبة والا شنو؟
– أنحنا ما طوالي مسافرين.
– لا… لا… لا… (يا سعادتو) شوف عيني… عندك سفرة قريبة خلاص شايف (وهي تشير إلى الودع) أهو دا طريق السفر لى بره محمدك ، شنو الحاجات الكبيرة كبيرة العاوز تجيبا دي؟؟ لا أقول ليك شاحنات لا اقول ليك طيارات.. لا أقول ليك لواري.
– أيوه دي (باصات) عاوزين نجيبا نشغلها..
– والله.. والله.. البصات دي تجي وأهي (وهي تشير للودع ) الشركة اشتغلت في أمان الله.
– بالله يا (التومة) شوفيها ليا بتشتغل كويس؟
– ان شاء الله شغل حبيبك يا سعادتو… ثم التفت نحوه قائلة:
أنا كمان يا (سعادتو) ودعي دا فيهو كلام أنا قبل كده ما شفت ليك (الخيرة) لى (شركاتك) كلها؟
كان ما قالته (التومة) بالنسبة لسعادتو هو الضوء الاخضر لقيام (مشروع المواصلات) الذي يفكر في اقامته.. فهو يعتقد فيها اعتقادا راسخاً.. استاذن (سعادتو) من (التومة) وطلع على حجرته حيث اجرى اتصالا بسكرتير مكتبه (مرسي) طالباً منه تجهيز جوازات السفر والذهاب إلى بنك الشعلة الإسلامي وسحب مبلغ خمسين مليون يورو قيمة شراء الباصات والإقامة
في صباح اليوم التالي توجه (سعادتو) إلى مكتبة كالعادة فوجد سكرتير مكتبه (مرسي) قد قام بكافة التكليفات التي طلبها منه كما قام بالحجز على إحدى سفريات طيران (لوفتهانزا) المغادرة مساء ذات اليوم إلى (ميونيخ).
بينما كانت المذيعة الداخلية لمطار (ميونيخ) تعلن عن وصول ركاب الرحلة 312 القادمين على شركة طيران (لوفتهانزا) كان (سعادتو) وسكرتيره (مرسي) قد وصلا إلى كاونتر الجوازات وهما يرتديان الزي السوداني الكامل ويحمل كل منهما شنطة سامسونيت (حجم عائلي) في يده..
فى صباح اليوم التالى كان (سعادتو) وسكرتيره (مرسي) يجلسان في بهو الفندق الفاخر وهما يرتشفان الشاي (باللبن الحليب) مع شرائح (الزبدة بالمربى) ويضعان امامهما (شنط اليورو)…
– تعرف يا مرسي الليلة (الأحد) والدلاله بتاعت البصات بتكون (قاجة)
– (فى إستغراب) يعني ما ح نشتري يا سعادتو بصات (جديدة لنج) من المصنع؟؟
– من المصنع شنو يا مرسي؟ دي ح تكون غالية.. المشوار يامرسي من (أبو حمامة) لحدت (سعد قشرة) بخمسمية جنيه.. يعنى يطلعوا تمنهم متين؟؟
في الدلالة قابل سعادتو والسكرتير (مرسي) أحد السماسرة :
– شوف يا خواجة أنحنا عاوزين لينا ذي ميه ميتين بص يكونوا بحالة جيدة يعني (إن قوودد كوندشن)
بعد أن تم إحضار الباصات ً.. وبعد أن قام (سعادتو) باختيار بعض البصات (عشوائيا) وجلس على كرسي السائق وقام بعمل (تيستا).. جلس في ضل الضحى (الالماني) و(إ ت ق ل ق ل) و(ا ت ق ل ق ل و ا) معاهو الخواجات.
– أها هسع البيعة دي بتدونا ليها تسليم هنا بي كم يا خواجة؟
– والله شوف سعادتك نحنا كلام بتاعنا واحد.. عايزين في البص الواحد ميتين الف يورو وانتو قلتو عاوزين ميتين بص يعني المجموع يكون أربعين مليون يورو.
في هذه الأثناء احضرت ست الشاي (الالمانية) صينية الشاي ووضعتها في الأرض أمامهم وهي تغطي أنفها بطرف ثوبها من (الدخاخين) التي ملأت المكان !
– شوف يا خواجة أنحنا عشان مستعجلين راجعين وما عندنا زمن للكلام الكتير.. نحنا بنديكم في البص مية وخمسين ألفا.
– كلام دا ما يجي.. فرق دا كبير.. هنا تدخل (السمسار).
– يا جماعة الخير (الفرقة) دي ما كبيرة بيناتكم علي بالطلاق (بالألماني) يا جماعة تقسموها بيناتكم.
وهنا (طنطن) الخواجة (وطنطن سعادتو) ولكن قبلو بالامر الواقع حيث خاطب (سعادتو) مرسي قائلا:
– خلاص يا مرسي عد للجماعة ديل (تمنية وتلاتين مليون) واخذ الجميع يعدون (في اليوروهات) ثم بعد الانتهاء من عملية العد قام سعادتو بمخاطبة الخواجة:
– أها ديي يا خواجة القروش.. عدهم ثاني عشان تتأكد.
– لا مافي مشكلة.. مافي مشكلة.
– طيب يا جماعة أقيفو.. نعمل ليكم فاتورة.
– فاتورة شنو يا خواجة؟ لا مافي داعي .. نحنا بحاسبنا رب العالمين بعدين !
كسرة :
بالله العبد لله مش خطير !؟ السيناريو كاملاً تجده هنا
https://www.facebook.com/notes/الفاتح-جبرا-ساخر-سبيل/بصات-سعادتو-المبتسم/411613314657?comment_id=13376212&offset=0&total_comments=189
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو وووو)؟
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)؟
تنبيه :
توجد (واو) جديدة !!

29 تعليق

  1. برنجية ،،، تصدقوا ؟؟!!

    1. مبروك البرنجيه يا فلاديمير اخونا،أخبارك بالجد مقطوعه

      1. الله يبارك في عمرك يا العبيد ،، و الأخبار عال ، ،بس كالعادة مشغولين بالجرى وراء المعايش (جارى جارين ورا) !!!

      2. البرنجية والا باصات المواصلات الجديدة

    2. بركه الجمعتو انت والبرنجيه يا ود بوتن ..

    3. ¥#*~{‘jmckdk
      دا كلام زعل ساي، مبروكة يا فلاديمير ( من تحت الضروس)

      1. برضو الله يبارك فيك يا نونا ،، بس خلى بالك ما تضغطى كتير على شريك تقومى تعضى لسانك !!!!

    1. خلي اللبط والشربكة يا عبيد ، بلاش سلامات بلاش لقيمات راحت عليك

  2. يا بوتن أخوي أوكرانيا كييف !

    1. يا امريكى يا اخوى دة سؤال بالجد جد عن الأحوال و الا شماتة من أصحابنا و حبايبنا الأوكرانيين و (الاوكرانيات) ،،،
      عموما ،، كلو فى محلو ،، و شويتين كدة بترجع المياه لمجاريها… و مشكور على السؤال يا عمك سام !!

    2. يا اخوي أمريكي طيب نعملها لقيمات مع ناس فلاديمير ولكن انت نااسك عاملينها خل مع ناس اخونا فلاديمير ،تقبل سلاماتي يا اخوي أمريكي وخلي اللقيمات لاخونا فلاديمير

  3. شكيتكم على الله داك !

  4. كمان جايبنها لينا ( اكورديون ) قالوا !! غايتو الا يجيبو ليها ناس ود الحاوي ومعهد الموسيقي يسوقوها لينا !
    لاكين قالوا فالحه خلاص في عزف النار ولعت ,, يمين ننطط نطيط !
    من 2010 يا بروف وانت تحفر لينا كدي !

    1. تقصد انه البروف ياهو الوداعية ههههه تقبل مروري

  5. هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه

  6. النبي فيك يا بروف كفاك سيناريوهات تاني، الناس ديل يا بشفّوا منك يا إنت طابور خامس ليهم ، و يا قول فرفور : في الحالتين انا الضايع

    1. لك التحية والناس ديل ما بوروهم سمعتي ابليس بحدثوه

    2. فعلا يا نونا،، الناس ديل لو رجعو لمدونات البروف القديمة ،، حيطبقوها علينا كلها،، و بكرة صحى صحى يركبو لينا عدادات للهواء على سياق الجمرة الخبيثة ،، و حنكون كمان مطالبين بحجز قبورنا مقدما مع إثبات ذلك بشهادة بحث،، حيازة ما معانا … و هلم جر ،،

  7. ياسين شمباتى | رد

    امممممممممم,,
    يعنى هم قافلين على حساب بعدين !!؟
    اماااااااااااااااااااانة يا جهنم ما جاييك وقود !
    لعن الله الظلم واهله ,,,

  8. مبروك وصول الدفعه الاولى من الحمى المالطيه…. أقصد البصات المالطيه

  9. انت السبب وانت القاعد توريهم الحاجات دي وكمان فرحان اوي يعني. انت المسول. وربنا يسالك في مساعدتهم هذه.

  10. وطني السودان | رد

    والله يا بروف انا خايف انهم بيكونو بستشفو من كتاباتك؟
    ويكون جينا نكحلها عميناها! وبدل نعالجهم مرضونا.

  11. اوعك يطبقوا فينا يا بروف سيناريو شعب جديد يبيعونا في مثلث برمودا يلحقونا امات طه زاتو. وانت السبب وريتهم كيف يستوردوا شعب جديد.

  12. برنامج حضاري
    قلت له : سيدي المسؤول الكبير لم تعذبون شعبكم كل هذا العذاب ؟
    قال : يا هذا نحن دولة إسلامية و أمتنا أمة رسالية قصدها الدار الآخرة وما هذه الدنيا إلا مطية لتوصلنا و نحن نطمح أن نقود أمتنا لجنان الخلد ببرنامج أعددناه لهذا الغرض.
    قلت : وما هو برنامجكم السحري هذا؟
    قال : أنظر نحن نقطع الكهرباء في نهار رمضان و نجتهد في التنكيد عليكم فالأجر يتناسب طرديا مع المشقة و العنت….
    و نذيق حجاج بيت الله أصنافا من الذل و الهوان في ذهابهم وإيابهم و مناسكهم أتظن ذلك تقصير أو عجز منا؟ يا لضيق أفقكم!
    نحن لا نوفر الدواء ليشتد المرض و بذلك يتحقق الغرض أنظر لموعود الله لأصحاب البلاء من الثواب.
    نحن نضيق علي الناس في معيشتهم لعلمنا بقيمة الصيام و ثوابه .
    و نقلل من الحراسة ليلا ليس عجزا منا لكن ليضطر أمثالك للسهر و في قيام الليل و الذكر لكم أجر.
    نحن نأخذ الزكاة من كل الناس حتي لا ينفرد الأغنياء بالأجر والثواب.
    ملأنا الأسواق بساقط الثياب ،،، ليجمع الشباب بغض النظر كثيرا من الثواب.
    أفسدنا الشباب لنوفر لأولياء أمورهم فرصة أمر بمعروف و نهي عن منكر.
    ضاعفنا الرسوم الدراسية لأننا بحاجة لأمة عاملة لا أمة عالمة فنبي الله داؤود كان يأكل من عمل يده لا من علمها .
    و للشباب فتحنا العديد من جبهات القتال كلما سدت إحداهن فتحنا أخري حرصا منا علي إستشهادهم و من عجز منهم عن الخروج أحضرنا له العدو داخل العاصمة ليأخذ فرصته مرتين .
    جعلنا كهرباء المساجد مدفوعة القيمة لتفوزوا بإحدي الحسنيين إما صلاة في الحر والظلام وفي الأولي مشقة بأجرها وفي الثانية إخلاص أو تدفعوا فتكون لكم صدقة.
    هل فهمت أيها الرجعي؟ فلتكفوا ألسنتكم عنا فنحن لا لدنيا قد عملنا.

    1. كان تقول ليهو : وخليتو لإبليس شنو ؟ المسكين الضايقتوهوا في شغله ده !

      1. هو المسئول ده ما إبليس ذاااااتو

اترك رداً على ياسين شمباتى إلغاء الرد