تهنئة

الإعلان

كل أول ليهو آخر

عندما يتحدث الفريق حدس ما حدس عن وجود الدولة العميقة ويعترف بانهم لا يستطيعون القضاء عليها وحدهم ويحتاجون إلى من يعينهم عليها ، وكذلك عندما يحدثنا الفريق أول (زواجات جماعية)عن خطر المليشيات التي جاؤونا بها ودربوها وسلحوها واستخدموها في حصد أرواح أبناءنا  فاعلموا يا سادة أن القوم قد غم عليهم والدرب راح ليهم بلا أدنى شك .

فهم لم يحققوا إلا الفشل  في كل شيء ، وما  تطاول  مليشياتهم  وحملها للسلاح وتحديها للقانون إلا اشارة واضحة بانهم أصبحوا في  ذل وانكسار أمامهم فما قامت به مليشيا (تمازج) وهي إحدى كتائبهم من إستفزاز للشرطة أمام مسمع ومرأى من  (العالم) أجمع كان كفيل بأن يشيعهم إلى مثواهم الأخير وما توسلاتهم التي نسمعها الآن من ضرورة التكاتف والتعاضد معهم  من أجل الوطن ما هو إلا مكاء وتصدية فهم يا سادتي الأفاضل ليس لهم عدو غير الوطن وشعبه المكلوم وها هي عدالة السماء تتنزل عليهم وها هو الله يسلط عليهم من بني جلدتهم من يسومونهم سوء العذاب ، فلا أحد ينكر حالة الهلع التي يعيشها هؤلاء القتلة خوفا من غدر أحدهم بالآخر فلم يجدوا من يحميهم الآن من بعضهم البعض الا هذا الشعب المسكين ، فكل  قد بات يعرض تجارته للشعب لكسب وده عله يتخذه درعا جديداً له ، وتارة يخرج لنا من يوعد بالالتزم بحماية المسار الديمقراطي الذي هو في حقيقتة طوق نجاة له وهو من  قتل وحرق وقمع كل من نادى بالديمقراطية ، وتارة أخرى يخرج لنا  من يتاجر بحماية الثوار وهو الذي أحرقهم أحياء في خيامهم داخل  سااحة الإعتصام وإعتقلهم وعذبهم حتى الموت في سجونه .

عجباً لهؤلاء القوم فكأنما كانوا سكارى واستفاقوا الآن بل كأنهم في يوم الحساب ينادي كل منهم نفسي نفسي وذلك بما قدمت أيديهم من (جرائم) يندى لها جبين الإنسانية ، إنهم ومن حيث لا يدرون قد سقطوا في الفتنة الآن والتي نهايتها معروفة فهي هدم المعبد على الكل  ولا ناجي الا من تمسك بحبل الثورة السودانية العنيدة التي صمدت حتى ركعت أعداءها أمامها .

الآن بعد أن صالوا وجالوا وعاثوا فسادا  ولم يحصدوا غير الفشل أصبحوا يتكففون الشعب السوداني لمجرد الاستماع  لشكواهم حتى حولوا منابرهم  الرسمية الى بيوت (الأعراس) والمناسبات الاجتماعية فالخواء والفشل والخوف والرعب هو سيد الموقف يا سادة فنحسبهم جميعا وقلوبهم شتى  والأيام حبلى بالكثير المثير الخطر والثورة في مسيرتها لا تنظر إلى ساقط في الطريق فقطارها ماض إلى الأمام شاء من شاء وأبى من ابي وباع من باع والثورة منتصره بإذن الله ..

كسرة :

كل أول ليهو آخر .. كما يقول أهلنا !

كسرة ثابتة :

– أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

–  مضى على لجنة أديب 1238 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

الشرطة تحتضر

لعل من أكبر الخوازيق التي تركتها لنا قبيلة الكيزان الإرهابية هي هدم كل قوات الوطن النظامية وافراغها من محتواها وجعلها أداة طيعة في أيدي مجرميهم بل عصاهم التي يهشون بها على الشعب الذي صنفوه كقطيع بعد ما جردوه من كل انسانيته واستباحوا دمه وماله وعرضه جهارا نهارا ولا عزاء للقانون أو العدالة التي أقسموا على اقامتها .إن من يتولون السلطة الآن في البلاد يعيشون في حالة توهان عجيب غريب يتملكهم الخوف وكل صيحة عليهم يحسبونها عدوا لهم وأظن أن ذلك من أمر الله فيهم فهم من تلك الفئة التي قال فيها الخالق عز وجل

{۞وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ} (4) سورة المنافقون

يحتمون بالدبابات والدوشكات من ثورة الشارع ضدهم ، ضربوا وقتلوا وسحلوا واغتصبوا دون رحمة ولكن كل ذلك صار وبالا عليهم فالناظر إليهم بالذات في هذه الآونة يلمح ذلك الوصف الرباني الذي سقناه آنفاً ، فمن يسمون أنفسهم بالقادة هم لعمري الآن قادة من ورق فلا يستطيع أحدهم أن يخاطب الشعب (عيني عينك) الا كفاحاً عبر بيوت (الأعراس) والمناسبات الاجتماعية حتى َأضحت لهم عادة فصارت هي منابرهم (الحصرية) وسط سخرية الجميع ، حتى بياناتهم إتخذت ذات أسلوب الغمز واللمز ودونكم بيان الشرطة الأخير الذي يوضح لأي درجة إنحدرت تلك القوات التي تدعي بانها (نظامية) ووتقوم على (الضبط والربط) ، ففي طيات ذلك البيان تكمن هشاشة ما وصل إليه الحال وفظاعة ما آل إليه الوضع في هذه المؤسسة ذات التأريخ الناصع الذي في غفلة من الزمان جيئ بمن يعرضه لكل هذا (الإتساخ) .

لماذا أيتها الشرطة التي اخرجتي (بيان المطاعنة) لم تسمي الأشياء باسمها وتضعين أمام هذا الشعب (الغلبااان) الكلام (الحارقك) ده؟ ولماذا لا تتخذين خطوات قانونية بدلا من هذه البيانات (المفلسة) التي توضح ما وصل إليه التدهور والإسفاف و(الشللية) ، هذا التدهور الذي يشير بان (الشرطة) في عهد هذا الفريق وذمرته تحتضر ، أوليس إستخدام كلمة (ولولة) في بيان رسمى هو الإحتضار نفسه ؟ وهل خلت القواميس من كلمات أخرى تعبرعن الصراخ المزعوم أقل إنحطاطاً من كلمة (ولوله) ؟ أنحن موعودون في بيانات قادمة للشرطة بكلمات من شاكلة(مغرزة) و (جبجبة) ونحوهما ؟ ما هذا الدرك الذي وصلت إليه الشرطة السودانية؟

(والله ليهم ألف حق) فهم ياسادة يقتفون اثر قائد مليشياتهم المتعددة الأغراض (ولكل المناسبات الاجتماعية) في طريقه الرد على من يلاحقهم به الشعب من كشف لفسادهم وفضح لجرائمهم النكراء فردهم يجيء دومآ ضعيفا هزيلا ركيكاً مليئ بالأكاذيب والتلفيقات المضحكة التي إن دلت انما تدل على خوفهم وإرتعادهم الذي يتملكهم من النهاية الأكيدة التي تنتظرهم لا محالة .

إن ما تداولته الأسافير من إتهامات تطال (رأس الشرطة) مدعومة بالاسانيد من وقائع وأسماء وأحداث كان من المفترض أن يتم الرد عليها إما بالإنكار و(إنو الحاجة دي ما حاصلة) أو إنو (حاصله بالفعل) لكنها تمت بناء على قانون الشرطة الذي (يقول كذا) .. خياران لا ثالث لهما أما ما جاء في هذا البيان (الأضحوكة) فهو ليس إلا تهرباً من هذه التجاوزات التي (للأسف) قام هذا البيان بتدعيمها وإثبات صحتها .

إن هذا الوضع (المخزي) لن يستمر بإذن الله وقريبا سوف نرى هؤلاء الفسدة الفجرة وهم على هذه الحال الذي وصفتهم به هذه الآية الكريمة : التي وردت في سورة الحشر

( مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ ۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ ۖ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى ٱلْمُؤْمِنِينَ فَٱعْتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِى ٱلْأَبْصَٰرِ) فهناك لحظة صفر قد إقتربت يرونها بعيدة ونراها قريبة ، لن تمنعهم صياصيهم من ويلاتها ولا يستطيعون حينذاك ردها بمدافعهم ولا دوشكاتهم فلا راد لأمر الله ، ولعمري أن حالة الرعب التي نراهم فيها الآن لآية من آيات نصر هذه الثورة العظيمة المؤيدة والمنتصرة بإذن الله بعدما تكمل مهمتها في غربلة كل الخونة والعملاء الذي تاجروا بها وتطردهم إلى الأبد شر طردة .. والثورة مستمرة.

كسرة :

يا عنان لسسه قاعد؟ ياااخ أختشي !!

كسرات ثابتة :

– أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

– مضى على لجنة أديب 1231 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

تقول ليا عنان؟

رأيت فيما يرى النائم  (اللهم أجعلو خير) بأن السيد  وزير الداخلية الفريق أول شرطة عنان حامد قد  قدم استقالته بعد مشاهدته بالعين المجردة لمقتل الشاب اليافع اليانع (إبراهيم مجذوب) وقد تأكد العبد لله بأن القصة (أضغاث احلام) ليس إلا فالرجل لم يقدم على تقديم إستقالته وقد فاقت أعداد الشهداء (منذ إنقلاب البرهان) المائة وثلاثون ، نعم أكثر من مائة وثلاثين جريمة قتل إرتكبتها قوات عنان (منذ الإنقلاب) هذه القوات التي من المفترض أن تكون (في خدمة الشعب) فإذا به يحولها إلى قوات لقتل الشعب وسفك دماءه وإعاقة أفراده وإصابتهم بعاهات مستديمة لا لشيء جنوه أو ذنب إغترفوه سوي مطالبتهم بحكم مدني ديمفراطي  .

ربما يقول قائل : يارجل ماذا تريد؟، لقد تم اعتقال القاتل الذي ارتكب الجريمة، وأصدرت الشرطة (قوات عنان) بياناً صارماً أستنكرت  فيه  ما جرى ، ولكن ياسادة دعوني أسأل في إستغراش : هل من (الطبيعي) ألا تتم محاكمة أي (كائن من كان) ولو (فرد واحد) من هذه القوات التي قتل على يديها مئات الشباب ؟ (معقولة بس؟) غير أولئك الذين أصيبوا بإصابات بالغة جراء إستخدام الأسلحة (الفتاكة)المحظورة عالميا كالأوبلن ؟

ماذا يعني أن يستمر القتل (عيني عينك) دون توقف ودون أن يتم القبض على القتلة  ومحاكمتهم ؟ أليس هذا يعني بان هذا (العنان) جزء لا يتجزأ من التآمر على ثورة الشعب وشبابها الأشاوس؟ وأليس من الواضح أن منحه (نجمة الإنجاز) هو مكافأته (من نفس الزول) على براعته في إتقان الدور المرسوم له في قمع الثوار وتقتيلهم

لقد سبق وشاهدنا (قبل عدة أشهر) أحد جنود (عنان) وهو يطلق النار على أحد الشباب المتظاهرين من مسافة قريبة ثم بعد أن أرداه قليلا قام بركله بحذائه ليتأكد من موته (الفيديو مبذول في الأسافير) وأعتقدنا  وقتها جازمين أن تلك الجريمة (الموثقة) لن تمر مرور الكرام لكنها كالعادة مرت ولم نسمع عنها شيئاً والبركة في (عنان) حامل نجمة الإنجاز .

يخطئ من يظن أن الشرطة وكافة القوات النظامية هي الآن في خدمة المواطن والوطن (والقصة ظاهرة ما عاوزة ليها درس عصر) فكل هذه القوات هي مليشيات النظام السابق (القالا ليكم على عثمان) إذ ليس هنالك من مبرر لهذه القسوة الشديدة والقمع الحاد

 والقتل بدون رحمة والفتك بالمتظاهرين من قوات يفترض أنها تتعامل بمهنية (وفي خدمة الشعب) ووفق ما يقتضيه القانون .

افعلوا ما شئتم أيها القتلة فانكم ملاقو الله ذو القوة المتين والمنتقم الجبار يوم الحشر العظيم  فهناك ليس لديكم من يحميكم  ولا يوجد نيابة أو قضاء (كيزاني) يمنحكم صكوك البراءة وتأكدوا أنه كلما زاد عنفكم فإن ذلك عقاب لكم وليس انتصارا كما تتوهمون إذ أن باب الهداية قد أوصد في وجوهكم لأن (الله لا يهدي الظالمين) فاي عقوبة تنتظركم يوم يختم الله على أفواهكم وتكلمه أيديكم وتشهد أرجلكم بما كنتم تكسبون .

كسرة :

في أكتوبر من العام   2022 إستقالت وزيرة الداخلية البريطانية ا (سويلا برافرمان) ، من حكومة (ليز تراس)، وفق ما نقلت وسائل الإعلام البريطانية آنذاك والسبب أنها بعثت برسالة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي وهذا (كما ذكرت في إستقالتها) يمثل مخالفة فنية للقواعد وأردفت ( لقد ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية وأستقيل) …. تقول ليا عنان (بكتل) !!

كسرات ثابتة :

– خبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

– مضى على لجنة أديب 1224 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

ما أدونا ليها

منذ الوهلة الأولى لقيام هذه الثورة واجهها (البرهان) قائد مليشيا الكيزان بالقمع والعنف وناصبها العداء السافر ولم ينج من عداوته حتى من ناصروا هذه الثورة عبر أقلامهم فالرجل كرس كل جهده لمحاربتها فقط ؛ ترك كل ما لديه من مهام وأصبح يعد الخطط  ويجهز المؤآمرآت لإفشالها وما زال الرجل يمارس عنفه وعداوته ضد  الثورة  حتى صار هذا ديدنه وسلوكه الذي لا يفارقه وظل يتحين الفرص لنفث سمومه دون أن تلين له قناة أو يفتر له عزم حتى بلغ به (الهوس) هو وأفراد لجنته الأمنية ممارسة هذا الغل في (مناسبات الأعراس) فالرجل (وجماعتو) لا يجدون سانحة أو تتهيأ لهم مناسبة تمكنهم من الظهور أمام مايكرفون الا وبثوا تهديداتهم وتحرشهم بثورة  الشعب السوداني مستأسدين عليها بالجيش الذي يتزعمه ويحميه (هو وكيزانه فقط) مرسلا عباراته التي حفظها الكل كقوله بأن (الجيش خط احمر)  وبانه قادر على الرد لكل من يمسه ويمس سمعته متناسيا أن هذا الجيش الذي يتحدث عنه هو قوات (الشعب) المسلحة.

ووسط هذه التحذيرات التي ما فتيء الرجل يرددها  وأعوانه خرج له من اتباعة (الكيزان) من أهان الجيش واستفزه استفزازاً منقطع النظير وذلك بتكوين مليشيات عسكرية تجوب البلاد عرضا وطولا تجند في أبناء القبائل على مسمع ومرأي  دون أن يحرك فيه ذلك ساكنا مما يعزز القول بأن الأمر لا (مطبوخ)  بل ويشبه مؤامراته السابقه على شاكلة (9 طويلة) والخلايا الإرهابية تلك التي أصبحت (فص ملح وداب) بعد ما تم فضح  أمرها والتأكد من انها كانت إحدى مسرحياته لاثارة الفوضى في البلاد حتى يتعلل بها لإعلان حالة الطواريء وينصب نفسه حاكما (أبديا) للبلاد والشاهد على ذلك للبلاد أنه كلما دخلت معه القوى السياسية الداخلية والدولية في مفاوضات لحل الأزمة السياسية إلا و(جن جنونه) وطار عقله وابتدع طريقة وحيلة جديدة لعدم قبوله لأي شريك له في الحكم  تساعده في ذلك خلايا الدفاع الشعبي والأمن الطلابي وجهاز أمن التنظيم الكيزاني  ككرت آخر يستخدمه لخلق الفوضى وإدخال البلاد في حرب أهلية دموية لا تبقى ولا تذر.

فها هي تلك الجماعات التي تحمل السلاح تنشر لقاءآتها و(تحشيدها) وإجتماعاتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي (عيني عينك ) ولم نسمع من (الرجل) أي (شخشخة)  علما بأن ما يصدر من هذه الجماعات المسلحة يعتبر إنتهاكا صارخاً ضد الدولة وجيشها واستفزازاً خطيراً يظهر مدى ضعفها وهوانها .

قال أحد عساكر اللجنة الأمنية في (بيت عرس وكده) بعد ما تحولت منصاتهم لبيوت الاعراس وقريبا مناسبات الختان : (لا توجد دولة محترمة يكون لها جيشان )  ولعل غضب الرجل من غريمهم الجديد انساه بأن هذه الدولة المحترمة التي هم ساداتها الآن بها ما يفوق العشرة جيوش وليس جيشان فقط وهذه الجيوش تسرح وتمرح وتجمع الناس حولها دون ان يرف لقادة هذه الدولة المحترمة جفن وراينا بام أعيننا كيف أن ضابطاً نظامياً (يتشفع) لقائد مليشيا خلا بان يفض تجمعه (اللا قانوني) في ضاحية (حطاب) ويستعطفه في مشهد مذل ومهين لزيه الرسمي و(دبابيرو الفي كتفو) ، ولا عجب إذ أنها دولة تلعب بها مليشيات عسكرية خلوية وتزدري جيشها والذي كل حيلته هي قتل الشباب  والتفنن في قمعهم .

السلطة يا سادة لدى هذا (الغادر) ولجنته الأمنية مسالة (حياة أو موت)  وقد نسوا هؤلاء جميعاً الذين قذفت بهم الصدف لإعتلاء هامة هذا البلد أن  الله تعالى يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء وعند الله تجتمع الخصوم .

كسرة :

في الدول المحترمة الجيش ما بشتغل سياسة وتجارة و(الرتب بتاعتو) بتتباع في (الملجة) .. جيش تصريحاتو في صيوانات الأعراس (دي ما أدونا ليها) !

كسرات ثابتة :

–      أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

مضى على لجنة أديب 1217 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق –

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

ReplyForward

حبل الكضب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)

(سورة الصف) .

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

ما قرأت هذه الآيات الشريفة وهذا الحديث الجليل إلا وارتسمت أمامي صورة هذا السفاح (البرهان) إذ تكاد الآيات الكريمة تتسجد عليه تماماً بكل تفاصيلها ، فالرجل لم ينطق بكلمة صدق واحدة منذ أن أطل على الشعب السوداني في ذاك اليوم الأغبر وكأن الحديث الشريف المذكور آنفا قد طبق بحذافيره فيه فكتب عند الله كذابا فقد أصبحت تصريحاته كلها عبارة عن كذبات متتالية حتى أضحت محل تندر وسخرية الجميع بما فيهم المجتمع الدولي الذي بات لا ينظر إليه (من أصلو) ولا يعير ـصريحاته إهتماما بدليل عدم تعقيبه عليها مهما كانت خطورتها في إشارة واضحة بانهم (رموا طوبتو خلاص) واتجهوا لجهات أخرى غيره علها تكون أقدر منه لتنفيذ أجنداتهم المعروفة .

دعونا نسترجع معاً بعضاً من كذباته التي أشهد عليها الله والناس أجمعين وأولها قسمه

على الانحياز لرغبة الشعب وحماية ثورته لكنه إنقض عليها وعلى ثوارها وأبادهم في مجزرة القيادة (عار الجيش السوداني الابدي)، و في يومها الثاني اباح البلاد والعباد لقواته الساقطة لتقتل وتنهب وتغتصب وتحرق الخيام بمن فيها أمام ناظريه وهو فرحاً مزهوا بانجازه أمام تنظيمه وقائده المجرم المخلوع وكأنه يوفي بعهده معهم بعد ما مكر بالثائرين عليهم ، وحالفه الفشل وفي ٣٠يونيو ١٩٨٩م حين استعاد الشارع ثورته منه بالقوة فعاد صاغرا لحلفائه في شراكة الدم الأولى عبر تلك الوثيقة الدستورية الكارثية والتي (اقسم مرة أخرى بالله العظيم) على الالتزام بما جاء فيها أمام الله والناس أجمعين فانقلب عليها ومزقها وسجن شركاءه عندما حان وقت تسليمه السلطة لهم في يوم ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م .

وفشل فيه برغم أنه كان انقلاب (كيزاني صرف) الا أنه عاد وأخرج رئيس الوزراء حمدوك عله (يشوف ليهو مباصرة) تخرجه منه وعقد معه اتفاقا ضد رغبات الشارع ولم تمض أشهر حتى غادر حمدوك المنصب وقدم استقالته للشعب السوداني معللا ذلك بعدم التزامه معه.

اصم هذا السفاح آذاننا بأنه يعمل مع جميع الاطياف السياسية عدا المؤتمر اللا وطني فاقصى الجميع عدا المؤتمراللا وطني وهو يردد في كل لقاءآته بانه يقيف على مسافة واحدة بين الجميع فحارب الجميع وإنحاز لحزبه الضلالي المجرم وماذا نقول في قائد جيش غدر بمعتصمي القيادة العامة الذين طلبوا حمايته وحمى اعتصام القصر بالسلاح ووفر له ما لذ وطاب من الاكل والمال وكل أنواع الترف ؟

دعم تجار الحروب والنزاعات الأهلية والرجرجة والدهماء واتخذهم حاضنة

لانقلابه المشؤوم الذي أعاد فيه (كل كيزانه) لمفاصل الدولة والسلطة واخرجهم من السجون وفك تجميد حساباتهم البنكيه فاخذوها وهربوا بها خارج البلاد غير مصدقين واباح لهم البلاد وأمنها فهرب حتى قتلة الثوار من السجون واعاد البلاد لما قبل ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ بل أسوأ وما زال يتبجح بان الجيش لا يعمل لمصلحة حزب سياسي ولا اي فئه اخرى فربكم كيف يكون الانحياز إذن؟

وها هو الآن يعد العدة للحنث مرة أخرى عما اتفق عليه مع الاطاريين في إتفاق شراكة الدم الثانية وها هو قد بدأ ينتصل منه ويرسل لهم الرسائل بعدم التزامه بما تم الا بشروط ابدعتها الآن بعد أن وقع عليه ووضعها كشرط لاستكمال المرحلة النهائية فتارة يطلب إضافة المزيد من أحزاب (كيزانه) وتارة يطلب ما تم الاتفاق عليه أصلا وموجود في نصوص الإتفاق كدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وهو يعلم أن ذلك قد يجره إلى مواجهة لا يعلم مداها الا الله ونسى (الرجل) ما قاله عن الدعم السريع (قبل أن يصر حميدتي على دعم الإطاري) في عدة مناسبات نذكر منها:

البرهان: قوات الدعم السريع جزء أصيل من القوات المسلحة وستبقى جزءاً من القوات المسلحة، ومهما قلنا ما بنوفي الدعم السريع حقه قبل التغيير وبعده، وقد قام بأدوار كبيرة لا ينكرها إلا مكابر(سونا – 20 مارس 2021)

البرهان : الجيش و”الدعم السريع” قوة واحدة

الاناضول – 24 يونيو 2021

وبعد كل تلك التصريحات إنقلب الرجل على نائبه الآن بعد ما أعلن بأن ذلك الاتفاق تحت حمايته وملتزم به للنهايه فانظروا كيف جاءت اقواله (الجديدة) :

البرهان: لا أحد يستطيع هزيمة الجيش وتنفيذ الاتفاق الإطاري مرهون بدمج “الدعم السريع”

الجزيرة- 16 فبراير 2023

أعلن الرجل في تصريحات عدة بأنه و جيشه قد إبتعدوا عن ممارسة السياسة وأخلوا ساحتها وأنهم عائدون لثكناتهم لكنه هاهو يمارس السياسة حتى في بيوت (الأعراس) والزيجات الجماعية إذ وجدها فرصة لمواصلة أكاذيبه وبث تصريحاته (المشاترة).

رجل كاذب أشر هكذا هل يؤتمن أيها الاطارييون؟ ما الذي يرغمكم على قبوله يا ترى؟

وما هي حقيقة (الوثيقة المدسوسة في الدرج) والتي لم يطلع عليها كما قال نائبه حميدتي؟

هل سيحاول إزاحة الدعم السريع ودمجه في الجيش كما يزعم والكل يعلم ما وراء تلك الخطوة؟ وهو الإنفراد بالسلطة وتحويلها لعسكرية 100% …واعادة الفلول وإبادة المقاومة والقضاء على الثورة ..

هل يفعلها وكل حرسه من (الدعم السريع) أم أنها مجرد خزعبلات وأضغاث أحلام وكذبة اخرى وعد بها أعضاء حزبه الإرهابي؟

كسرة :

حبل الكضب قصير

كسرات ثابتة:

– أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

مضى على لجنة أديب 1210 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق –

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

حكاية بيع بيوت السودان بلندن

ترى ما هذه (العين القوية) التي يتعامل بها (الفلول) مع ملفات الفساد الذي ولغوا فيه وتمرقوا في (حرامه) لأكثر من ثلاث عقود؟ ما هذا الجلد التخين ومحاولات التملص والفرحة الزائفة التي يبدونها بعد أن قام القضاء المسيس بتقييد هيثرو (المسروق حتى اللحظة) ضد مجهول وعدم اسناد (واقعة البيع) لاي زول وذلك بتبرئة الجميع؟ (باع روحو براااهو) .

هل يعتقد هؤلاء (المساكين) أن هذا الشعب الذي (عاش) فترة حكمهم الكئيب سوف ينسى (فقه التحلل) مثلاً ؟ وما فعلوه بهذا البلد من (إستباحة) وفساد؟ هذه وأيم الله (حالة بطالة) من حالات خداع النفس (خداع الغير ده تاني مافي ليهو طريقة) .

وحتى لا يستمر القوم في فرحتهم الزائفة ولأن الشيء بالشيء يذكر كما يقولون ، وطالما أن الحديث عن فساد القوم وبيعهم لأصول وممتلكات هذا الشعب الطيب دعوني أعيد عليكم حكاية هذه القصة (اللندنية) التي سردناها مرارا .. أبلع حبوبك وأمشي أقرأ التفاصيل هنا :

وإلإعتراف بالبيع هنا :

https://www.albawabhnews.com/3126185

تقول القصة :

في العام 2011 قام (القوم) ببيع 11 عقاراً من أصل 14 من بيوت السودان في لندن بقيمة 24 مليوناً و995 ألف جنيه إسترليني (33.34 مليون دولار) وللأسف (الشديد) المحزن أن من بين هذه العقارات بيت السودان بالوسط الملكي اللندني في راتلاند قيت، والذي كان قبلة السودانيين منذ خمسينيات القرن الماضي والذي لكل مبتعث فيه ذكريات

تكتم القوم على هذه السرقة (النجلاء) التي أصابت خاصرة الوطن ولم يعلن عنها إلا بعد أنm سطرنا فيها (وآخرين) عدداً من المقالات حيث قام (برلمان القوم) في شهر مايو من العام 2018 وتحت الضغط المتواصل بإستجواب وزير رئاسة مجلس الوزراء (حينها) أحمد سعد عمر والذي أكد (دون أن يرمش له جفن) الواقعة مقراً ببيع (“11” عقاراً من جملة العقارات المملوكة للسودان بلندن البالغة “14” عقارا وذلك في العام 2011.

تعالوا (بعدما تبلعوا حبوبكم) نقرأ إجابات الوزير على ألأسئلة التي وجهت له ..

س: لماذا تم بيع العقارات هذه؟

ج : (يجيب الوزير) : العقارات كانت تحتاج لصيانة وبعد الدراسة وجدت الصيانة مكلفة للحكومة وتم التأمين على خيار البيع

*تعليق:* شوفتو الكلام العجيب ده ؟ البلد تدفع (دم قلبنا) كإيجارات شهرية للدبلوماسيين وطاقم السفارة في لندن ويجي يقول ليك الصيانة مكلفة ؟ بعدين دي أغرب نظرية إقتصادية إستثمارية وهي ( لو بيتك عاوز صيانة بيعو وأجر ليك بيت وأدفع لمن قروشك تكمل!!)

س : كيف تم البيع ؟ (تأكد عزيزي القارئ إنو حبوبك دي أصلية).

ج : (يجيب الوزير) : تم بيع الحكومة للعقارات المذكورة عبر ( وكالة) وليس (مزاد علني).

*تعليق:* حصل قابلكم كلام ذي ده في حياتكم؟ حكومة تبيع عن طريق سماسرة

س : كم بلغ إجمالي مبلغ بيع العقارات؟

ج : (يجيب الوزير) : بلغت “25.995” مليون جنيهاً إسترلينياً

*تعليق:* ما كلمنا قبل السمسرة وللا بعد السمسرة الما معروفة هي كم ذاااتا؟

س : أين ذهب المبلغ ؟

ج : (يجيب الوزير): إشترينا منو عقارين واحد لبعثة السودان بجنيف والتاني لملحقيتنا العسكرية بلندن

*تعليق:* لاحظتو (إشترينا منو دي؟).

س : طيب .. كم تبقى من المبلغ؟

ج : (يجيب الوزير) : باقي المبلغ البالغ “17.5” مليون جنيهاً إسترليني مودع ببنك قطر بلندن

*تعليق:*

(طبعن) المبلغ الباقي الذي أودع في بنك قطر بلندن ده (المالية وبنك السودان) ما عندهم بيهو (علم) لأنو أساساً ما مشاركين في عملية (البيع) .. وحتى هذه اللحظة يا سادتي مافي زول عارف عنو حاجة لكن أكيد (إتلحس).. (البلد دي فلست بي هين؟) ..هسسه ده كلام ناس تااني يعشموا في سلطة؟

وأخيراً عزيزي القارئ .. فضلا (أطلب الإسعاف) ثم اقرا الفقرة التالية

تقول (مصادرنا ) أن بيت السودان الذي يقع في منطقة “روتلاند قيت” والذي تم بيعه بمبلغ (12) مليون جنيه إسترليني بواسطة شركة تسمى

Lake Flower

تم بيع عقار مشابه له (في نفس الفترة) كان يملكه رئيس مجلس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري بمبلغ 75 مليوناً جنيه إسترليني ..(يعني فساد وجواهو فساد) .. مش مبالغة ؟

*كسرة 😘

الاختشوا ماتووو !

*كسرات ثابتة:*

– أخبار بيوت السودان الباعوها الجماعة في لندن شنووووووو؟

_ مضى على لجنة أديب 1206 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

بالأسانيد : خط هيثرو تم بيعه

إمتلأت الأسافير تعلن عن فرحة الفلول ببراءة المتهمين فيما يعرف بسرقة القرن أو (سرقة خط هيثرو) وهو زمن الهبوط والإقلاع لطائرات ناقلنا الوطني (سودانير) ، وقد تلقى العبدلله الكثير من الرسائل التي تتساءل عن ماهية (المسروق) والذين إستفسروا وسألوا (ليهم ألف حق) فهذه السرقة (سرقة نوعية) لم تشهدها البشرية من قبل ، تنم عن خلو نفس هؤلاء (اللصوص) من أي وازع ديني أو وطني ، لذلك أجدها فرصة لشرح الأمر لمن ليس لديه خلفية عن الموضوع والقصة كالتالي :

بعد الزياده الكبيرة في عدد رحلات خطوط الطيران بمطار هيثرو والتي وصلت في ذلك الزمان إلى 4 طائرات في الدقيقه بين طائرة هابطة وأخرى مقلعة قامت إدارة المطار بتطبيق نظام يسمى :

landing/takeoff slot

حيث قامت سلطات المطار بتقسيم الـ 24 ساعة (ساعات اليوم) على عدد الرحلات بالثانية والدقيقة وأصبح لكل رحلة زمنها الخاص بها حيث لا يسمح لأي رحلة باالهبوط أوالإقلاع في غير ذلك الوقت ، وعلى الرغم من توقف طيران سودانير حينها إلا أن سلطات المطار قد أبقت على هذا الحق لطيراننا الوطني بأعتبار (سودانير) تعد ضمن أقدم الشركات التي هبطت في مطار هيثرو .

أها يا جماعة الخير (الزمن المخصص لينا ده) ياهو الباعوهو (الجماعة) لشركة بريطانية إسمها :

British Midland International

وتم البيع يوم الأحد 30 مارس 2008 ووقع علي عقد البيع مديرها المدعو مايكل بيشوب

Michael David Bishop

ومن سودانير الشريف عمر بدر رئيس مجلس إدارة سودانير أنذاك ، وقد كان وكيل البيع هو شركة

Airport Coordination Limited

ومقرها مطار هيثرو

وبعدين؟

بعد أن فاحت رائحة البيع هذه قمنا بكتابة مقال بعنوان (الخط إتسرق يا رجاله) – تجد نسخة منه هنا :

https://www.sudaress.com/rayaam/211000

وقد كان من الطبيعي بل المفترض أن يقوم مجلس إدارة سودانير بعد ذلك المقال والإتهام الواضح الصريح بنفي الواقعة (التهمة) ولكن لم يحدث ، ولما طال إنتظارنا قمنا بإبتداع (الكسرة الثابتة) و (الواوات) و(أخبار الخط شنووووو) ! ولك أن تعلم عزيزي القاري أن عدد هذه الكسرات قد فاق الخمسة آلاف كسرة !

هؤلاء أثبتوا واقعة السرقة :

وتعالوا معي نوثق لمن شهدوا على هذه السرقة وأثبتوا وقوعها وأولهم الرئيس المخلوع الذي وجه بمحاسبة الجهات التي تورطت في فقدان الخط مطالباً بإتخاذ الإجراءآت القانونية ضدهم (الصحافة، ألوان، الرأي العام) في أعدادها الصادرة يوم 9 مارس 2013

تجد تصريحه هنا :

بعد عامين من توجيهات الرئيس المخلوع (شوفتو السرعة دي كيف؟) وفي سبتمبر 2015 أصدر وزير العدل وقتها قراراً بفتح ملف بيع خط هيثرو كما جاء في صحيفة المجهر عدد 20 سبتمبر2015 وفتح بلاغ ضد الضالعين في الجريمة تحت المواد (21/177) من القانون الجنائي لسنة 1991م

الشاهد الثاني هو الشريف بدررئيس مجلس الإدارة والموقع على عقد البيع (شخصيا) والذي قال أنه لا علم له بواقعة البيع وذلك في مداخلتي معه في قناة الشروق بتاريخ 14 مارس 2013 ، تجدها هنا :

ثم حسب صحيفة التيار الصادرة في يوم الثلاثاء 25 فبراير, 2020

أوضح الشريف بدر أمام النيابة بأنّ خط هيثرو تم بيعه قبل ثلاثة أشهر من توليه منصبه رئيسًا لمجلس إدارة سودانيروأشار إلى أنّ العملية تمّت مباشرة مع رئاسة الجمهورية ووسيط آخر في الصفقة (يعني كان عارف وناكر) ، إقرأ تصريحه هنا :

https://www.sahafahh.net/news7595361.html

أما الشاهد الثالث فهو السيد أحمد بابكر نهار وزير الطرق والنقل السابق ورئيس لجنة التحقيق في فقدان (خط هيثرو) وهو يصرح في برنامج (متاريس) بقناة المعرفة مؤكداً بأن (الخط) قد تم بيعه بواسطة نافذين وأنهم كلجنة تحقيق قد واجهوا تهديدات عديدة .

كما يوجد لقاء آخر على موقع (السودان الآن) بتاريخ 2 مايو 2019 مع السيد / أحمد بابكر نهار يفيد فيه بأن الشريف بدر هو من إتخذ قرار البيع دون علم أعضاء مجلس الإدارة وأن البيع تم بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني وأنهم عند التحقيق قد تعرضو لحرب كبيرة ، اللقاء على هذا الرابط :

https://www.sudannews365.org/17211/

أما الشاهد الرابع والخامس فهما من أعضاء لجنة التحقيق وقد أكدا مسألة بيع الخط لشركة بريطانية وهم :

السيد / أحمد إسماعيل زمراوي وكان يشغل وظيفة وكيل وزارة الطيران

السيد / سالم الصافي وكان يشغل رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان

وذلك في تحقيق أجرته صحيفة الصحافة بتاريخ 10 مارس 2013 تجده هنا :

أيها الشعب السوداني (الفضل) …

هنالك الكثير من الشهود (دي عينة ساكت بس) ففساد (القوم) ما عاوز ليهو دليل وللا (إثباتات) والعبدلله بصدد التوثيق لهذه الجريمة المخزية في كتاب بعنوان (هيثرو : سرقة القرن) يضاف إلى مجموعة الكتب (10) التي كتبناها عن فساد هؤلاء القوم .

كسرة :

سوف تستمرالكسرة الثابتة أو (كسرة هيثرو) كما يحلو للسودانيين تسميتها حتى تعاد أموال هذا الشعب إلى خزينته (الخط خلاس راح) ، ومنذ الغد (أيها الفلول) سوف تبدأ (كسرة أخرى) هي أخبار بيوت السودان في لندن الإتباعت شنوووووو؟ بس أول خلونا نشرح للمواطن … وأبقوا راكزين وكده !

كسرات ثابتة:

مضى على لجنة أديب 1203 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق –

– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟

– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووو؟

– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

– أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

برهان يكرم عنان

من المفارقات العجيبة انه في نفس اللحظة التي كان يقف فيها السفاح الانقلابي ليقلد وزير داخليته نجمة الانجاز كانت روح الطفل ياسين (١٥ سنة) تفيض الى بارئها مقتولا بواسطة شرطة صاحب هذا الانجاز ولم يكن الفتى ياسين وحده بل كان في معيته الطفل امجد والطفل منيب الذان تم اقتلاع عينيهما ليبلغ اعداد الشهداء ما يفوق المائة وثلاثين شهيدا والمصابين اكثر من 5 الف مصاب (منذ الإنقلاب) معظمهم اصابات تؤدي الى الاعاقة الدائمة ويا له من انجاز قام به الفريق أول حقوقي عنان حامد يستحق عليه ان يقلد الاوسمة والنياشين .

(وده كلو كوم) والسبب في تكريم الرجل (كوم تاني) فقد ذكر في الخبر ان تكريمه جاء لتحقيق العملية الأمنية وبسط هيبة الدولة وانفاذ حكم القانون !

ولا ندري ماذا يعني (نفس الزول) ببسط هيبة الدولة؟

هل يا ترى

هيبة الدولة التي يقصدها هذا السفاح هي القتل والنهب وسفك دماء الثوار التي يشاهدها العالم أجمع؟

وهل إنفاذ القانون هو الإنفلات الأمني المريع وجرائم القتل والسلب والنهب التي انتقلت من الشوارع والميادين إلى داخل البيوت وفي وضح النهار؟

دون ان نسمع او نشاهد اي حالات تم فيها القبض على الجناة او صدور احكام في مواجهتهم؟

عن أي إنجاز يكرم هذا العنان وقد حصدت قواته ما حصدت من الارواح البريئة الطاهرة من خيرة شباب هذا البلد وفتيانه .

هذا بالإضافة لرواج تجارة المخدرات واغراق البلاد بمختلف انواع واصناف المخدرات (بالحاويات) التي تدخل البلاد بلا رقيب أو حسيب.

والله ان الانسان ليستغرش استغراشا شديدا وهو يشاهد الحالة الامنية (السايبة) والانفلات الامني (الحاصل) ثم ينظر الى تكريم من يفترض ان يكون مسؤولا (من القصة دي)

يبدو ان الانجاز المقصود هو انجاز المهام الخاصة بوأد وتصفية الثورة وقمع الثوار الشرفاء تنفيذا لرغبات هذا الانقلابي السفاح؟

نعم انها الانجازات التي يريدها الانقلابي البرهان؟

إنجاز إزهاق الأرواح وتسبيب العاهات المستديمة للشباب وانتشار السلب والنهب وتفشي المخدرات وبسط (هيبة) العصابات وغياب حكم القانون .

نذكر (الفريق) الا ينسى ان يتقاسم (نجمة الانجاز) مناصفة مع عصابات المخدرات و٩ طويلة التي مدت له لسانها واصبحت تسرح وتمرح كما تريد دون أن ينال منها مدخرا أسلحته الفتاكة للثوار الاحرار الذين ياخذ من جيوبهم راتبه وحوافز عصاباته وادوات قمعه ويعيدها إليهم بمبان ورصاص حي يزهق بها أرواحهم البريئة .

ويبدو انناىسوف نشهد مزيدا من الانجازات المشابهة بعد ان تم اطلاق يد السفاح فيما يسمى بالاتفاق الإطاري وتم تقيين انقلابه بل سلموه الجيش بلا حسيب أو رقيب

والذي فعل فيه ما فعل تسخيرا لقتل الأبرياء وتم منحه هو الآخر (نجمة انجاز) في شكل حصانة تحمية من مجرد المساءله في جرائمه النكراء هذه.

هكذا صار التكريم في بلادنا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق

والله المستعان عما يصفون .

*كسرة:*

برهان يكرم عنان … قصة والله وحكاية !

*كسرات ثابتة:*

• مضى على لجنة أديب 1203 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق !

• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟

• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟

• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

خط هيثرووو

%d مدونون معجبون بهذه: